اكد المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية QSD إن الدولة التركية تنتهك وقف إطلاق النار منذ 17تشرين الاول. ووفقاً لتقرير قوات سوريا الديمقراطية QSD ، قُتل 68 مدنياً وشنت ما يزيد عن 42 مرة من الهجمات الجوية بواسطة الطائرات المسيرة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا قد اتفقتا على اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا في الـ 17 من تشرين الأول الماضي، بعد أيام من بداية الهجوم التركي في الـ 9 من ذات الشهر.
ورغم الاتفاق المعلن إلا أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته واصلوا هجماتهم واحتلوا عشرات القرى.
وفي هذا السياق، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بيانا كتابيا إلى الرأي العام.
وجاء في البيان ":
جيش الغزو التركي وفصائله الإرهابية وبهدف احتلال تراب غرب كردستان وشمال شرق سوريا، مستمر بهجماته وبشدة.
جيش الغزو ومنذ التاسع من تشرين الأول الفائت و بمساندة الدبابات والمدافع والطائرات المسيرة وبالعدة والعتاد الكثير من المرتزقة، مستمر بهجماته على أمن واستقرار المنطقة.
جيش الغزو ورغم الاتفاقيات التي جرت، يهاجم المناطق الخارجة عن حدود الاتفاقية. كما أن المرتزقة التابعين لجيش الغزو ومنذ السابع عشر من الشهر الجاري وحتى الآن في شرق سري كانيه و غرب تل ابيض، قام بالعدد من الهجمات بالأسلحة الثقيلة.
في محصلة هذه الهجمات، ارتقى العديد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية و المجلس العسكري السرياني و المدنيين لمرتبة الشهادة، حيث كان العدد الأكبر من نازحي المناطق السورية المنكوبة.
انتهاك جيش الغزو للاتفاقية وصل لمرحلة هجوم الفصائل الإرهابية وبمساندة الطيران المسير لقرى ونواحي جديدة واحتلالها وتوسيع الرقعة الاحتلالية، حيث كانت هذه المناطق خارجة عن حدود الاتفاقية.
في هذه الهجمات الغازية منذ السابع عشر من تشرين الأول من العام الجاري وحتى الان، كانت هذه المحصلة:
-١٤٣ هجمة برية على جبهة مقاتلينا والحكومة السورية
-٤٢ هجمة جوية بالطائرات المسيرة
-١٤٧ قصف بالدبابات والمدافع لمناطق اتفاقية وقف إطلاق النار وبالأخص المناطق السكنية
بسبب هذه الهجمات، استشهد ٦٧ مدني و جرح ٢١٤ اخر. جيش الغزو وبهذه الهجمات، احتل ٨٨ قرية ومزرعة جديدة كانت خارجة عن حدود الاتفاقية و اسكنت مرتزقتها بداخلهم. بسبب الهجمات الغازية على هذه المناطق، هاجر ٦٤ ألف مدني من منازلهم حيث كان العديد منهم من المسيحيين، كما وبسبب الهجمات، أفرغت ٦ قرى اشورية سريانية.